top of page

بنفتح موضوع حياة المريض الجنسية إزاي معاه وبنتكلم فيه في إيه؟


أعتقد معظمنا واحنا بادئين شُغل بنبقى مُحرجين نتكلم في حياة المريض الجنسية، فتخيل لما انت تكون مُحرج، المريض هيكون عامل إيه؟

فتخيل انت في الإنترفيو وبتتكلم في قلق أو اكتئاب أو أيًا كانت المشكلة وبعدين رُحت سائل المريض: "أخبار حياتك الجنسية إيه؟" تفتكر دي هتبقى حاجة كويسة؟

أكيد لأ، ليه؟


عشان مينفعش نبقى بنتكلم في موضوع مُعين مع المريض ومرة واحدة من غير أي تمهيدات ننقل على موضوع تاني بسرعة وخاصةً لو الموضوع دا حساس زي الحياة الجنسية للمريض. طيب نعمل إيه؟


مهم نمهدله إن إحنا هندخل في موضوع تاني، ونبينله إحنا هنتكلم في الموضوع دا ليه، خاصةً إن المريض ممكن ميكونش شايف إن في علاقة ما بين الجنس وبين المشكلة اللي هو جاي يشتكي منها. طيب بنمهد إزاي؟


بنقول للمريض مثلًا: "دلوقتي عاوز أتكلم معاك عن حياتك الجنسية، عشان أوقات كتير الحياة الجنسية بتتأثر بالمرض النفسي أو بالعلاج - لو المريض بياخد علاج - فممكن تقولي إيه أخبار حياتك الجنسية؟"


التمهيد دا تكنيك اسمه Sign Posting.


ولو انت ملاحظ، هتلاقي إن السؤال هنا سؤال مفتوح، مش سؤال إجابته بآه أو لأ. عشان دا هيخلي المريض يتكلم بأريحية أكتر وممكن يقولك حاجات انت مكنتش هتسأل عنها. طيب أنا عاوز أعرف إيه عن حياة المريض الجنسية؟ هتبقى حسب كل مشكلة وفي تفاصيل كتير لكن في حاجات عامة مهم نعرفها زي:

  • التوجه الجنسي.

  • في مشاكل جنسية ولا لا.

وإحنا عارفين قد إيه الموضوعين صعب أي حد بيتكلم فيهم خاصةً لو في اختلاف في التوجه أو في مشكلة جنسية. فنتكلم فيهم إزاي؟

فيه تكنيكين بيسهلوا الموضوع عليك وعلى المريض:

الأول اسمه: Normalization

ودا تكنيك انت بتسأل السؤال فيه بطريقة بحيث تعرّف المريض إنه مش هو الوحيد اللي عنده المشكلة دي، وإن وجود المشكلة دا طبيعي:

زي مثلًا لما تيجي تسأل عن التوجه الجنسي:"وقت المراهقة في ناس كتير بتحاول تستكشف وتجرّب تجارب جنسية مختلفة، هل كان ليك تجارب مشابهة؟"


التكنيك التاني اسمه: ٍShame-attenuation أو تقليل الإحساس بالعار والخجل.

ودا بنعمله إزاي؟

ممكن نقول للمريض مثلًا وإحنا عاوزين نعرف في مشاكل جنسية ولا لا: "مع كل الضغوط اللي عليك الفترة اللي فاتت دي ومع "القلق الشديد اللي عندك دا مثلًا" هل حصل تأثير على العلاقة الجنسية؟"

إحنا هنا بنبرر للمريض وجود أي مشاكل لو موجودة عشان ميحسش بالخجل وهو بيقولها.

فأحيانًا لما هتقول كدا هتلاقي المريض ظهر عليه التردد أو الحرج أو بص في الأرض، فهنتعامل زي ما بنتعامل مع أي مقاومة:

هنقول اللي إحنا لاحظناه: "شكلك مُحرج" وبعدين ن validate :" هو الموضوع صعب الكلام فيه فعلًا" وبعدين :"قول اللي تقدر عليه بس، عشان أقدر أساعدك".


طيب إيه المشاكل الجنسية اللي ممكن تحصل أصلًا؟

  • مشكلة في الرغبة، سواء زيادة أو نُقصان.

  • مشكلة في الاستثارة، سواء زيادة أو نُقصان برده. (الانتصاب بالنسبة للرجالة أو الاستثارة بالنسبة للستات).

  • مشكلة في الأورجازم أو الوصول للنشوة. (سواء بدري أو متأخر)


فهنستخدم التكنيكين دول لو لاحظنا إن المريض لسه حاسس بالحرج، ومش عاوزين برده نستخدمهم بزيادة. يعني بنستخدمهم في الأول عشان نفتح الموضوع وبعدين لما تحس إن المريض بدأ يتكلم وحرجه قل، اسأل عادي.


يا ريت تعرفونا برده بتعملوا إيه لما تيجوا تفتحوا الموضوع وبتتكلموا فيه إزاي؟ هل قابلتكم مشاكل قبل كدا لما جيتوا تتكلموا عن الجنس مع المريض؟ هل حسيتوا بالحرج وانتوا بتفتحوا الموضوع؟

المصادر:

The psychiatric interview, Shawn Christopher Shea

Sign posting from PLAB 2.


أحدث منشورات

عرض الكل

إزاي نستخدم الأسئلة في الإنترفيو أو الجلسات؟

في المكان الذي أتيت منه.. عندما يسأل أحدنا سؤالًا مثيرًا ننحني له. جوستيان جاردر الأسئلة سلاح ذو حدين. ممكن تبقى هي الأنسب في وقت مُعين ومع مريض مُعين وممكن تبقى أكتر حاجة مُعطلة في وقت تاني ومع حد تا

Post: Blog2_Post
bottom of page